- الصفحة الرئيسية >
- محتوى عام >
- *مؤتمر التنمية المستدامة يوصي في ختام أعماله بإيجاد آلية وضوابط ...
*مؤتمر التنمية المستدامة يوصي في ختام أعماله بإيجاد آلية وضوابط للتدريب بالمعاهد الفنية والتنقية*
[03/يوليو/2019]
صنعاء - سبأ :
أكد المشاركون في المؤتمر العربي الدولي التاسع للتنمية المستدامة – الواقع والطموح، أهمية إيجاد آلية وضوابط للتدريب في المعاهد الفنية والتقنية بما يواكب عملية التنمية.
وطالب المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمه في ثلاثة أيام البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية بمشاركة أكثر من 450 مشاركا ومشاركة من مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، بالعمل على تقييم الوضع الإداري والمالي في مؤسسات الدولة ليتم بموجبها تحقيق التنمية المستدامة.
وشددوا على ضرورة الاستفادة من تجربة عمان في برامج التنمية المستدامة وفق الاجراءات الرسمية واستيعاب الطاقات الشبابية في مختلف مجالات التعليم خاصة بعد المرحلة الثانوية والدعوة لفتح فروع لكليات المجتمع لاستيعاب مخرجات المعاهد الفنية والتقنية.
وأشاروا إلى أهمية الدور الفاعل للأندية الرياضية والحركة الكشفية والمبادرات والمؤسسات في التنمية المستدامة والتركيز على التخطيط الحضري لإعادة الاعمار والتأكيد على ضرورة تحسين جودة التعليم والاهتمام بالمعلم وتوفير امكاناته على مختلف الأصعدة.
وأشارت توصيات المؤتمر إلى أهمية مواكبة المتغيرات والمستجدات على الساحة الوطنية وعمل برامج متخصصة للتعليم المهني للفتيات بعد مرحلة التعليم الأساسي للحد من تسربهن من التعليم ودعم التنمية الصحية في الريف في إطار تحقيق التنمية المستدامة بتنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية للطلاب والطالبات بالمدارس عبر البورد العربي والمؤسسات الوطنية.
ودعا المشاركون إلى إمكانية تخصيص جائرة للمؤسسات المتميزة والناجحة خاصة المهتمة منها بالتنمية المستدامة والاهتمام بالبحوث العلمية والاستفادة منها في تنمية المجتمع .
كما دعوا إلى تدريب وتأهيل المختصين في مختلف المؤسسات في مجال إدارة وتنفيذ برامج التنمية المستدامة وتأهيل العاملين في منظمات المجتمع المدني لتمكينهم من أداء مهامهم.
وشددوا على ضرورة إنشاء مجلس أعلى للتنمية المستدامة يضم في عضويته ممثلين عن الوزارات والجهات ذات العلاقة ودعوة البنوك اليمنية ومؤسسات التمويل الأصغر للمشاركة في المؤتمر القادم.
وأوصى المشاركون باعتبار كلمة رئيس الوزراء ضمن مخرجات المؤتمر الرامية إلى ترجمة الرؤية الوطنية الى واقع عملي ملموس، وتضمين توصيات أوراق العمل المقدمة للمؤتمر واستيعابها في الآلية التنفيذية للرؤية الوطنية، كل حسب اختصاصه، والاستفادة من الكفاءات في تنفيذ مجالات التنمية المستدامة.
وفي ختام المؤتمر أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الاستاذ أحمد غالب الرهوي، أهمية المؤتمر في مناقشة قضايا التنمية المستدامة والصعوبات التي تواجهها ووضع حلول ومقترحات للتغلب عليها.
وأشاد بمستوى مشاركة المرأة في المؤتمر والذي يعكس مدى الوعي الذي وصلت إليه ومكانتها في المجتمع وكافة مؤسسات الدولة.
وثمن جهود البور العربي لتنظيم المؤتمر الدولي التاسع للتنمية المستدامة بمشاركة واسعة لتبادل الخبرات والخروج برؤى تسهم في تطوير القدرات والمهارات للعناصر البشرية.
وأكد الرهوي أن المجتمعات التي نهضت سريعاً كان أبرز عواملها الاهتمام بمنظومة التعليم والتخطيط الاستراتيجي واختيار القيادة المؤهلة .. داعيا الجهات ذات العلاقة إلى الاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني باعتباره أساس تنمية ونهضة البلدان المتقدمة.
وقال " هناك مشكلة في التخطيط ورسم السياسات، وعلينا مسؤولية في وضع الرؤى الاقتصادية والسياسية والعسكرية، لما بعد العدوان على اليمن والأخذ بعوامل النجاح للوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة ".
ورحب بمشاركة الخبير والمدرب العماني الدكتور سالم بن سيف الحارثي، في المؤتمر والذي نال وسام البورد العربي.
وكانت جلسات اليوم التي رأسها الدكتور أحمد البدري بحضور مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب، وعدد من وكلاء الوزارات المعنية والجهات ذات العلاقة، ناقشت ثلاثة أوراق عمل، استعرضت الأولى التجربة العمانية في التنمية المستدامة قدمها الدكتور سالم بن سيف الحارثي .
فيما تناولت الورقة الثانية دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المستدامة قدمتها آسيا المشرقي، وقدمت الباحثة بثينة مفضل الورقة الثالثة حول دور التعليم الفني والتدريب المهني التغيرات والتحولات المتوافقة مع التنمية المستدامة في ضوء الرؤية الوطنية.
وفي ختام المؤتمر كرم عضو المجلس السياسي الأعلى ومستشار الرئاسة المشاركين في المؤتمر ومقدمي أوراق العمل وفريق الإعداد والتنظيم وكل من ساهم وشارك في إنجاحه.
سبأ
عدد المشاهدات: (2259)